نشر موقع GFP (Global Firepower Index), المُتخصص بتصنيف الجيوش وفق مُعطيات مُختلفة، القائمة الجديدة لتصنيف جيوش العالم للعام 2015. تطرق التصنيف إلى نحو 50 معيارًا تم النظر بها للتوصل إلى نتائج فيها أكبر قدر من المصداقية. نشر موقع GFP، إلى جانب نشر التصنيف، عدة أمور هامة يجب تذكرها عند النظر إلى النتائج النهائية، من بينها – لا يتطرق ذلك التصنيف إلى مسألة إن كانت تملك الدولة، ذات الصلة، سلاحا نوويا أو لا ولا يتطرق إلى مسألة القيادة السياسية أو العسكرية الحالية في الدولة المُصنفة. تتطرق تلك المعايير إلى موارد تلك الدول، المُعطيات الاقتصادية والجغرافية.
كذلك تتطرق، من بين أمور أخرى، إلى القدرات العسكرية في البحر والبر والجو، المجندات، ومُعطيات تتعلق بالكادر البشري في الجيش، العمر، الكادر البشري المُتاح. كذلك تتطرق إلى القارة التي تقع فيها تلك الدولة، إلى البترول في الدولة والموانئ، الطرقات والقطارات فيها.
تحتل الولايات المُتحدة، بالطبع، المركز الأول في التصنيف بجيش يُصنف كأقوى جيش في العالم ومن ثم تأتي روسيا، الصين، الهند في المرتبة الرابعة من بين 126 دولة مُصنفة.
إسرائيل وتركيا قريبتان جدًا من بعضهما في التصنيف، بينما تُركيا تحتل المرتبة العاشرة وإسرائيل المرتبة 11. ومصر موجودة قريبًا من ذلك التصنيف في المرتبة 18. ومن ثم، في المرتبة 23 إيران، وفي المرتبة 28 المملكة العربية السعودية وسوريا في المرتبة 42. أضعف جيش في العالم، وفق التصنيف، هو الجيش الصومالي.
في التصنيف الذي يتعلق بالشرق الأوسط فقط، إسرائيل تحتل المرتبة الأولى ومن ثم إيران، السعودية، وسوريا. في المراتب الـ 13 الأخيرة، ضمن التصنيف الخاص بالشرق الأوسط، يحتل لبنان المرتبة 12 والعراق في المرتبة الأخيرة.
ليس من الواضح ماذا تعنيه هذه الأمور فعليًا، مع الأخذ بالحسبان المُعطيات التي لم يتم التطرق إليها في التصنيف. فلو أنهم أخذوا بالحسبان القيادات العسكرية في كل دولة، القيادة السياسية أو القدرات النووية لكانت تلك التصنيفات ستتغير دون شك. يُشير التقرير المنشور أيضًا إلى أنه حين لم تكن هناك معطيات إحصائية مُتاحة في بعض الدول كانت الأمور تؤخذ تقديريا.