جرى اليوم درس اللغة العربية الأول في الكنيست الإسرائيلي، لكشف أعضاء الكنيست اليهود على اللغة ومنحهم المفاهيم الأساسية للغة العربية، وهي لغة نحو 20% من سكان إسرائيل.
واقترح المبادرة عضو الكنيست باسل غطاس من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، والمدير العامّ للكنيست، ودفعها رونين بلوت قدما ونفذها. وقد شارك في الدرس الأول 17 عضو كنيست من اليهود (ولا سيما من اليسار والمركز)، ونقل إليهم المعلم محمد مصطلحات وتحديدا مصطلح “السلام”، “صباح الخير” و “مساء الخير”.
وغردت عضو الكنيست ستاف شافير من حزب “العمل” والتي شاركت في الدرس، في تويتر حول ذلك الدرس وأثارت ردود الفعل. وكتبت شافير:
“تمرير درس اللغة العربية الأول في الكنيست الإسرائيلي. كل الاحترام لمدير عام الكنيست الذي دفع المبادرة قدما ولـ 17 أعضاء الكنيست الذين شاركوا. حاليًّا، فإن عضو الكنيست مشولام نهاري هو الأكثر تقدما”. بعد ذلك، استفزت شافير عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش من حزب “البيت اليهودي”، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، ودعته للمشاركة بالدرس، ولكنه ادعى أنه ليس قادرا على تلبية طلبها نظرا “لحدوث ظرف طارئ”. وقد “استفز” عضو الكنيست غطاس شافير وأبدى ملاحظته حول أنها لم تثني عليه وعلى مبادرته. لذلك، اعتذرت شافير ودعته إلى المشاركة في الدرس.
وقد وصل فعلا غطاس إلى الدرس وهنأ الحضور، وقال إن “اللغة العربية هي لغة رسمية، ويجب تعليمها في كل مكان، وبالتأكيد في مجلس النواب الذي يتضمن قائمة كاملة، وهي الثالثة بحجمها في الكنيست، والتي تتحدث العربية”.