الناس وراء الفيلم الأكثر استفزازية هذا العام “خمسون ظلا للرمادي” لا يكفّون عن تقديم الألقاب. الآن، بعد أن صرحت كيم كردشيان بأنّها أحبّت الفيلم، ينكشف الجدل الذي حدث خلف الكواليس وأرقام العريّ القياسية التي تحطّمت.
وكما ذكرنا، فإنّ فيلم “خمسون ظلّا للرمادي” مبني على الكتاب الأول من ثلاثية الكاتبة إي. أل. جيمس (E.L.James). وفي مقابلة أجريتْ مؤخرا تقول مخرجة الفيلم، سام تايلور-جونسون، إنّ الكثير من الجدل قد جرى في موقع التصوير مع الكاتبة. اتضح أن جيمس لم تحبّ كثيرا الاتجاه الذي تأخذ تايلور-جونسون إليه الفيلم وكيفية التعامل مع العديد من المشاهد الجنسية، وذلك بعد التعاقد مع محترفين في مشهد السادية – المازوخية من أجل أن يساعدوا في زيادة مصداقية المشاهد.
في الوقت الراهن، حظيت تايلور-جونسون بمعجبة أخرى. غرّدت كيم كردشيان صباح اليوم بأنّها شاهدت الفيلم بعرض حصري واستمتعت كثيرا.
وفي غضون ذلك يتم الكشف عن بعض تفاصيل الفيلم: على سبيل المثال: هناك 20 دقيقة من المشاهد الجنسية في الفيلم بالمجمل. مدّة الفيلم هي 100 دقيقة، حيث تبلغ نسبتها خمس الفيلم. ولا تتوقف الأمور عند هذا الحدّ: فقد نشر موقع اسمه “Mr Skin” قائمة من مائة فيلم حوت أكبر نسبة من العريّ عام 2014، وبحسب زعمه فإنّ فيلم “خمسون ظلّا للرمادي” سيحتوي في داخله نسبة من الجنس أكثر من غيره مجتمعين. وقد أعلن الموقع بذلك (ومعه العديد من العناوين) بأنّه أكثر فيلم صارخ تم إنتاجه منذ أكثر من عقد.
ومن جانبها، فقد عارضت تايلور جونسون المزاعم القائلة إنّ الفيلم يتجاوز الحدود بين الأعمال الجنسية الهوليوودية الشرعية وأفلام الإباحية الواضحة. لا يعتقد الممثّل الرئيسي بأنّ الفيلم جنسي مطلقا، رغم أنّه اعترف بأنّه لا يرغب بأن تشاهده ابنته حتى حين تصبح بالغة. وعلى أية حال، في بريطانيا، لا يوافق الناس تماما مع الاثنين؛ فقد أعلن أمس بأنّه سيتمّ إدراج الفيلم باعتباره ملائما لمشاهدة من هم فوق سنّ الثامنة عشرة.
وفي هذا الأثناء، فإنّ كل هذه الإثارة الجنسية تفتح الشهية فحسب؛ فهناك 47 مليون مشاهدة للمقطع الدعائي الرسمي للفيلم في اليوتيوب، في حين أنّ الكتب الثلاثة لـ إي. أل جيمس والتي يستند إليها الفيلم، بيع منها أكثر من مائة مليون نسخة حول العالم.