ذكرت وسائل الإعلام الأسترالية، أمس الإثنين، أن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، يفكر في السير على خطى رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس. تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، هاتفيا مع موريسون، وشكره على تصريحاته، وتحدث الرئيسان معا عن الخطوات لتعزيز العلاقات بين البلدين.
قال موريسون، المسيحي الإنجيلي المتدين، إنه سيواصل دعم حل الدولتين، مشيرا إلى أن القدس هي عاصمة إسرائيل الحقيقية، وأنه يعتقد أنه يجب نقل السفارة الأسترالية إلى القدس. وقال في الوقت ذاته، إنه سيفكر في الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية.
يتوقع أن يلقي اليوم الثلاثاء، موريسون خطابا حول السياسة الخارجية، وأن يذكر في إطارها هذا الموضوع. وفق التقارير الأسترالية، جاءت تصريحات موريسون كجزء من الانتخابات في أستراليا، ولأهداف سياسية داخلية، أملا في كسب أصوات حق الاقتراع اليهود. رغم ذلك، أنكر موريسون التقارير التي تشير إلى أن هناك اعتبارات سياسية لتصريحاته.
“يشير موقف أستراليا بشأن هذا الموضوع إلى تغيير هام في تفكير الحكومة الأسترالية”، قال موريسون مشيرا إلى أنه سيظل ملتزما بدعم حل الدولتين. وأعلن أيضا أن الحكومة الأسترالية ستفكر في إذا كانت ستنسحب من الاتفاق النووي الإيراني بعد انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منه. “نحن شركاء في القلق الحقيقي من القدرات الإيرانية للإضرار في الاستقرار في الشرق الأوسط، لا سيما فيما يتعلق بإسرائيل حليفتنا”، أوضح.