وزارة الصحة تُعالج الظاهرة التي انتشرت في إسرائيل والعالم، وتصدر تعليماتها لمراكز تسمير البشرة، تُمنع بحسبها الزيارة لمن لم يتجاوز سنّ 18 عامًا. في كل مركز للتسمير في البلاد، سيتم وضع إشارة كبيرة في عدّة أماكن وعليها تحذير من وزارة الصحة: “أجهزة التسمير أيضا تشكّل خطرًا على الجلد”.
رغم أنّ الأشعة المنبعثة من آلات اكتساب السمرة اعتبرت مسرطنةً منذ 2009، إلا أنّ وزارة الصحة انتهت الآن فقط من إصدار لوائح الترخيص لمراكز التسمير.
وفقًا للتعليمات، فسيُضطرّ أصحاب المراكز إلى وضع لافتات بارزة، تحدّد سنّ الزائرين وإلى نشر توجيهات مهمّة بخصوص استخدام واقي العيون من أجل تجنّب الإضرار بالبصر مع استخدام آلات التسمير.
سيتلقّى كلّ زائر نشرة من وزارة الصحة وعليها تحذير: “اكتساب السمرة، سواء كان تحت أشعة الشمس أو بواسطة جهاز لاكتساب السمرة؛ يشكّل خطرًا على الصحّة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالأورام الخبيثة على أنواعها، ومنها سرطان الجلد”.
ويُطلب من زبائن المراكز في النشرة إجراء استشارة طبيب، وتجنّب استخدام الجهاز إذا كان المستخدمون ينتمون إلى مجموعة معرّضة للخطر مثل المرأة الحامل، وجود شامات عديدة أو تاريخ عائلي لسرطان الجلد. وكذلك، المستخدمون الذين يعانون من أمراض العيون، القلب، ارتفاع ضغط الدم، الربو أو أمراض الرئة الأخرى.