ها هي عارضة الأزياء الإسرائيلية بار رفائيلي تثير وسائل الإعلام الإسرائيلية مرة أخرى في مقابلة صريحة بشكل خاص مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” حول حياتها الشخصية. قبل فترة وجيزة من بدء عملها كمقدمة برنامج واقعي جديد في القناة الثانية باسم “X فاكتور”، تصطحب رفائيلي المعجبين بها في جولة أخرى في متحف حياتها الشخصية. في برنامج الجولة: تسلية، مال، رغبة في الأمومة، حياة العزوبية والوحدة.
تكشف رفائيلي خلال المقابلة عن الصعوبة في العثور على الحب. من اختارتها المجلة المرموقة “مكسيم” كإحدى النساء الأكثر جاذبية والأجمل في العالم، تواجه صعوبة في العثور على حب. حسب ادعائها، الرجال ببساطة يتخوفون من التوجه إليها وتعريفها بأنفسهم. “شاعر خجول وراكب أمواج أيضًا هذا أمر حسن، وهو أمر جميل، ولكن هذا لن يدوم طويلا. أنا بحاجة إلى شخص يعرف كيف يحصل على الأشياء وشخص ينجح وشخص يهتم بنفسه”، هذا ما صرحت به رفائيلي في رد على السؤال: من هو الرجل النموذجي الذي تبحث عنه.
تخطط رفائيلي في هذه الأيام تقديم برنامج الواقع العالمي الناجحX” فاكتور”. البرنامج الذي يبحث عن مهارات شابة في مجالات الترفيه كان قد أثار أصداء في مختلف أنحاء العالم، وهو يقوم الآن بتجنيد أفضل فناني إسرائيل وكذلك بار رفائيلي لهذه المهمة. تقول رفائيلي عن المهمة التي أسندت إليها، وهي تقديم برنامج ببث حي، “أنا منفعلة، أنا أحب أن أفعل أمورًا جديدة… أنا غير متوترة ولكني أعرف أنني يجب أن أكون أنا”. وحين تسألها الصحفية ما إذا كانت تخاف من التحدي الهائل في تقديم برنامج ببث حي وفي وقت ذروة المشاهدة في التلفزيون تجيب “أقسم أنني لا أفكر بما سيجري هناك”.
وقد كشفت رفائيلي أيضًا عن خطوات المغازلة التي كانت ستتخذها لو كانت رجلا. وقد اشتكت رفائيلي خلال المقابلة من جهود مغازلتها وروت أنها لو كانت رجلا يغازل امرأة لكانت “ستأتي كل يوم جمعة وهي تحمل الزهور، ستشتري هدية كل أسبوع، ليس شيئا ثمينًا، قميصًا أو كتابًا، المهم شيء ما”. وقالت أيضًا: “أنا لست بحاجة إلى حقائب من إنتاج برادا. ما الذي حدث مع الرجال، فهم قد تخلوا عن رجوليتهم بمفهومها القديم والصحيح من وراء هذه الكلمة”.
كما هو معروف، كانت رفائيلي، التي خاضت خلال السنوات سيرورات عرض أزياء وتمثيل دولية صديقة الممثل الهوليوودي ليوناردو دي كابريو (6 سنوات). تذكرت رفائيلي خلال المقابلة أمسية افتتاح مهرجان الأفلام في مدينة كان في العام 2011، وهي أمسية يبدو أنها لن تنساها. في تلك الأمسية، وصلت رفائيلي إلى مهرجان الأفلام الراقي في الرفييرا الفرنسية وهي تلبس فستانًا أزرق مشكوفًا بشكل خاص وأعتبرت أكثر النساء أناقة على البساط الأحمر. غير أن أكثر ما تتذكره من تلك الأمسية هو المقالات التي تحدثت عن أن رفائيلي العزباء قد وصلت إلى المهرجان وحدها بينما وصل صديقها السابق دي كابريو بصحبة صديقته الجديدة بلييك ليبلي.
وقد اعترفت رفائيلي أن انفصالها عن دي كابريو كان صعبًا بشكل خاص “في أمسية الافتتاح في كان، أشاهد الصور وأقول في نفسي بفرح، أوكي-تمام، كنت أبدو جميلة، وأشعر للحظة بذلك الأمر المداهن، لقد كانت لي أمسية رائعة فعلا، لأنه بغض النظر عن أن أنني عارضة أزياء، فأنا امرأة ومثل هذه الأيام لا تأتي كل الوقت. وعندها، من تلك الفرحة، تصفحت الصور وما الذي رأيته تحت صورتي؟ رأيت ليو (والقصد دي كابريو) مع صديقته الجديدة، بلييك ليبلي. كان ذلك بعد أسبوعين من انفصالنا… فجأة شعرت بالاختناق وبدأت أبكي بكاءًا مرًا… لا أحد يعرف أنني بكيت بكاءً مرًا في تلك الأمسية”.
وإذا سألتم السيدة المتواضعة ما إذا كانت معنية بالزواج قريبًا وما الذي تبحث عنه في فتى أحلامها، ستحصلون على إجابة معقدة جدًا “أنا بحاجة إلى شخص واثق من نفسه. إن من هو حولي يحتل حيّزا كبيرًا، أنا أحتل حيّزا كبيرًا، وأي رجل ليس لديه ثقة خاصة به سوف يشعر صغيرًا إلى جانبي. أنا معنية جدًا بالتعرف على رجل قوي وكبير وله مكانته. أنا لست نسوية أبدًا، أنا لست مستعدة في أن يغسل الأطباق عني، وأنا من تنظف وتريد أن تبقى في البيت مع الأولاد في نهاية الأمر”.
تدعي رفائيلي في ردها على السؤال لماذا حسب رأيها لا تجد الحب، أنها لا تفهم ذلك قليلا “تحدثت مع صديق حميم منذ فترة حول العزوبية وقال لي أنني لا أفهم ذلك. أنا بخير. أنا أبدو جميلة. أنا مثيرة، أنا أحب قضاء أوقات الفراغ، أنا أحب أن أكون في البيت، أنا أحب الأفلام، أن أحب الأكل، إذا ما هو الأمر السيء فيّ؟ لماذا أنا لوحدي؟… شيئًا فشيئًا أدركت أن هذه هي أنا على ما يبدو، أنني أقدّر كثير الوقت الذي أكون فيه لوحدي، أنني أحتاج على ما يبدو إلى أن أكون في مكان أعاني فيه قليلا، أن أمل بعض الشيء كي أقدر الزوجية”.
لقد انتهت رفائيلي في هذه الأيام من تصوير فيلمها “الحربة”، وهو إنتاج نصف إسرائيلي نصف دولي، تلعب فيه رفائيلي دور عميلة للموساد. يسرد الفيلم حكاية اغتيال قائد حماس محمد المبحوح الذي اغتيل في دبي في العام 2010، وهي تنتظر بفارغ الصبر الانتقادات على دورها في الفيلم.