ألقت الشرطة، أمس (الإثنين)، القبض على شاب عمره 20 عاما، اعتاد على إرسال رسائل إباحية إلى قاصرات وإقناعهن للالتقاء به، لارتكاب أعمال مشينة بحقهن، وأمسِك به بفضل وعي الطفلة ابنة 10 سنوات وحكمة والدها.
تلقت الطفلة رسائل عبر الواتس آب من غريب لا تعرفه، فأخبرت والدها فورا. نظر الوالد إلى بروفيل المُرسِل، فعرف أنه شاب عمره 20 عاما. أراد الوالد أن يفحص نوايا الشاب، فأرسل له رسائل باسم ابنته الصغيرة، من دون أن يذكر أنه والدها.
وفق أقوال الأب، الذي نشر تسلسل الأحداث في منشور في الفيس بوك والذي تأكدت الشرطة الإسرائيلية من أقواله، فقد عرض الشاب نفسه بصفته ابن 11 عاما، مشيرا إلى أنه قد أقام علاقات جنسية حتى الآن. حاول الشاب أن يكون مضمون المحادثة جنسيا، وأرسل أفلام إباحية. توجه الوالد إلى الشرطة، وعرض أمامها مضمون المراسلة مقدما شكوى.
بعد مرور ثلاثة أيام وبتنسيق مع الشرطة، حدد الوالد لقاء مع الشاب في متنزه عام. عندما وصل الشاب إلى مكان اللقاء، توقع أن يلتقي بالطفلة ابنة 10 سنوات، ولكنه تفاجأ عندما هاجمه شرطيان انتظراه في المكان ونقلاه إلى مركز الشرطة.
وفق الشبهات، فقد اعتاد الشاب على عرض نفسه أمام الفتيات بصفته مساو لهن في العمر، والتحدث معهن حول مجالات اهتمامهن ومن ثم التطرق إلى مواضيع جنسيّة. الشاب متهم بارتكاب عمليات اغتصاب قاصرات بعد أن تواصل معهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي.