اللاجئة الأفغانية شربات جولا (ستيف ماكوري)
اللاجئة الأفغانية شربات جولا (ستيف ماكوري)

أشهر فتاة أفغانية في العالم تتصدر العناوين مجددا

السلطات الأفغانية انتزعت هوية اللاجئة الأفغانية شربات جولا، التي منحتها صورتها على غلاف مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" قبل ثلاثين عاما شهرة عالمية

وفق تقرير وكالة الأنباء AFP، انتزعت السلطات الباكستانية من اللاجئة الأفغانية المشهورة، شربات جولا، هويتها بتهمة تزوير المستندات والمكوث غير القانوني في الدولة.

لا يعرف أحد شربات جولا بهذا الاسم تقريبا، ولكن برزت عيناها الخارقتان في كل مكان في العالم تقريبا عندما نُشرت صورتها على غلاف مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” التي كرست مقالا للاجئين في العالم عام 1985.

اللاجئة الأفغانية شربات جولا (ستيف ماكوري)
اللاجئة الأفغانية شربات جولا (ستيف ماكوري)

حظيت صورة الفتاة الأفغانية ابنة 12 عاما بنجاح باهر، إلى أن أصبح ذلك العدد من المجلة الأكثر مبيعا، ولا شك أن المصوّر ستيف ماكوري، قد أصبح مشهورا بفضل هذه الفتاة الأفغانية أيضا.

طيلة 17 عاما، لم يعرف أحد هوية الفتاة المشهورة صاحبة العينين الخضراوين الساحرتين، التي زاد نشر صورتها من الوعي العالمي حول وضع اللاجئين الأفغان. في عام 2002 فقط، عثر عليها المصوّر ماكوري في قرية نائية في أفغانستان ثانية، وكانت متزوجة ولديها طفلان، وسُمح له بتصويرها مجددا.

قال المتحدث باسم سلطة سجل السكان في باكستان، إنه تم انتزاع نحو 23 ألف هوية من اللاجئين الأفغان في العام الماضي، بسبب تزييف المستندات والتصريح الكاذب.

اقرأوا المزيد: 157 كلمة
عرض أقل
في الصورة: يحيى في المستشفى مع مرافقته الأمريكية - الأفغانية، تصوير جمعية "أنقذ قلب طفل"
في الصورة: يحيى في المستشفى مع مرافقته الأمريكية - الأفغانية، تصوير جمعية "أنقذ قلب طفل"

أطباء إسرائيليون ينقذون حياة طفل مسلم من أفغانستان

يعاني رضيع أفغاني اسمه يحيى من عيوب حادّة في القلب لذلك قدم إلى إسرائيل في حملة معقّدة بمساعدة جمعية إسرائيلية بعد أن رفض أطباء في الهند وباكستان إجراء جراحة له خوفا من أن يموت خلالها

17 أغسطس 2016 | 16:10

للمرة الأولى تم إحضار رضيع مسلم من أفغانستان إلى إسرائيل لأنه يعاني من عيوب قلبية بهدف اجتياز عملية جراحية في “مستشفى فولفسون” على يد أطباء جمعية “أنقذ قلب طفل”، الإسرائيلية.

وصل الطفل يحيى، البالغ من العمر سنة وشهرين، إلى إسرائيل بعد يوم من محاولة الانقلاب في تركيا عن طريق إسطنبول. إنه يعاني من عيوب قلبية خطيرة في القلب، وقد وصل إلى إسرائيل بمرافقة والده، وهو بائع ورود فقير، بعد أن رفض أطباء في باكستان والهند إجراء عملية جراحية للعيب المعقّد الذي يعاني منه في قلبه، خوفا من أن يموت أثناء العملية.

ويقول المسؤولون في الجمعية إن والديه كانا يائسين حتى توجّها إلى أحد أقاربهما، وهو معلّم للإنجليزية يعيش في مدينة جلال آباد. توجّه ذلك المعلّم بواسطة الفيس بوك إلى مواطنة إسرائيلية-أمريكية في التاسعة والستين من عمرها تعيش اليوم في مدينة حيفا (شمال إسرائيل) وعملت في الماضي معلّمة للإنجليزية في أفغانستان بتكليف من وزارة الخارجية الأمريكية.

كان حظّ المعلّم جيّدا عندما توجّهت المواطنة الإسرائيلية (من أصول أفغانية) إلى مدير جمعية “أنقذ قلب طفل”، طالبةً الحرص على ترتيب وصول الرضيع لتلقّي العلاج في إسرائيل. كان رئيس الجمعية أيضًا بالصدفة طالبا من طلابها في المرحلة الثانوية في حيفا. تجنّدت الجمعية لمساعدة الرضيع يحيى، وتم إحضاره إلى إسرائيل بطريقة معقّدة بمساعدة وزارة الخارجية، وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية الإسرائيلية.

شاهِدوا يحيى وهو سليم ومعافى بعد العملية الجراحية

وخشي أعضاء الجمعية أن يتم تقويض هذه الحملة بسبب محاولة الانقلاب في تركيا التي حدثت قبل ليلة من الرحلة الجوية المخطط لها، ولكنهم نجحوا رغم كل شيء في إحضاره إلى إسرائيل.‎ ‎ جرت العملية بنجاح، وخلال إقامة الوالد والابن في إسرائيل، ولدت أمّ يحيى، التي بقيت في أفغانستان، طفلا آخر.

“بعد 4000 عملية منقذة للحياة لأطفال من 51 دولة، نحن فخورون بنجاحنا في إنقاذ حياة الطفل من أفغانستان ونأمل في المستقبَل أن يأتي أطفال آخرون من تلك البلاد إلى إسرائيل. جاء هذا النجاح من دون أدنى شكّ نتيجة التعاون الدولي الذي لا يعرف الحدود والصراعات. أكثر ما يهمنا هو إنقاذ حياة الأطفال”، كما لخّص أطباء ومديرون يعملون في الجمعية.

وتجنّدت جالية المهاجرين الأفغان في إسرائيل، والتي يتحدّث بعض أفرادها الأفغانية، لمرافقة يحيى ووالده أثناء إقامتهما في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 332 كلمة
عرض أقل
أسامة بن لادن (AFP)
أسامة بن لادن (AFP)

اغتيال أُسامة بن لادن – دقيقة تلو الأخرى

كشفت وكالة الـ CIA ، في خطوة استثنائية، تفاصيل جديدة عن عملية تصفية أسامة بن لادن، على تويتر

02 مايو 2016 | 11:35

تكشف وكالة المخابرات الأمريكية الـ CIA ، بعد 5 سنوات من تنفس العالم الغربي الصُعداء منذ اغتيال زعيم القاعدة أُسامة بن لادن، عن تفاصيل جديدة عن العملية السرية. غرّدت الوكالة، في مشروع خاص لها على تويتر، تغريدة تروي تسلسل أحداث العملية في ذلك اليوم، وكأن ذلك يحدث الآن.

يدور الحديث عن مُبادرة استثنائية من قبل وكالة مُخابرات. “في ذكرى مرور خمس سنوات على عملية تصفية بن لادن سنُغرّد لكم سلسلة العمليات التي تمت وكأنها تحدث الآن”، هذا ما جاء على صفحة تويتر الخاصة بالوكالة قبل بدء نشر المعلومات.

1:51- ‎ “مروحية تُحلق من أفغانستان إلى مُعسكر في أبوت آباد، في باكستان”.

3:30-‎ “وصول مروحيتين إلى مُعسكر أبوت آباد، تحطمت إحداهما ولكن العملية استمرت من دون تأجيل أو إصابات”.

البيت الذي كان يعيش فيه أسامة بن لادن قبل تصفيته (AFP)
البيت الذي كان يعيش فيه أسامة بن لادن قبل تصفيته (AFP)

3:30-‎ Potus (لقب رئيس الولايات المُتحدة) يُتابع العملية ببث مُباشر من غرفة العمليات (في البيت الأبيض)”.

3:39- “رصد مكان أُسامة بن لادن في الطابق الثالث ومن ثم تصفيته”.

3:53- “تلقي تأكيد على التعرّف على جثة أسامة بن لادن”.

4:05- “أول مروحية تترك الموقع وتتوجه إلى أفغانستان”.

حظيت التغريدات باهتمام كبير حول العالم، وكان بعضها إيجابيا والآخر سلبيا.

اقرأوا المزيد: 167 كلمة
عرض أقل
توثيق يثير الاشمئزاز لرجم امرأة حتى الموت في أفغانستان (لقطة شاشة)
توثيق يثير الاشمئزاز لرجم امرأة حتى الموت في أفغانستان (لقطة شاشة)

توثيق يثير الاشمئزاز لرجم امرأة حتى الموت في أفغانستان

العقاب الذي ألقاه عناصر حركة طالبان على فتاة عمرها 19 عاما لأنها أقامت علاقة جنسية خارج الزواج: الرجم حتى الموت على مرأى ومسمع العالم كله

03 نوفمبر 2015 | 18:33

يظهر فيلم فيديو قصير جديد تم نشره في الأيام الأخيرة إعدام فتاة أفغانية عمرها 19 عاما من قبل عناصر طالبان. وحدثت هذه الواقعة في 25/10 في مدينة فيروزكوه عاصمة إقليم الغور. إذ شُوهدت هذه الفتاة، واسمها على ما يبدو روخشانا، وهي محبوسة داخل حفرة تم حفرها خصيصا لها، في حين كان يرجمها الناس حتى الموت.

حُكم  بهذا العقاب الوحشي على روخشانا لأنها أقامت علاقة جنسية مع خطيبها قبل زواجهما، خلافا للوصايا الدينية. وحسب التقارير، تم فرض الزواج على الفتاة ضد إرادتها. ولم يعاقب الشخص الذي أقامت معه الفتاة العلاقة الجنسية بالرجم ولكن بضرب العصي.

https://www.youtube.com/watch?v=GC848VybmOI

اقرأوا المزيد: 93 كلمة
عرض أقل
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل الأسد (AFP)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل الأسد (AFP)

وزير الدفاع الأميركي: روسيا تتبنى “استراتيجية خاسرة في سوريا”

وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية الإثنين أن انتهاك روسيا للمجال الجوي التركي على الحدود السورية كان ربما متعمدا معربا عن قلقه إزاء هذا الحادث

قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الاثنين إن روسيا تتبنى “استراتيجية خاسرة” في سوريا، وسط تزايد التوترات عقب انتهاك مقاتلة روسية الأجواء التركية.

وبدأت موسكو الأسبوع الماضي حملة من القصف الجوي في سوريا معلنة أنها تقصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية. إلا أن البنتاغون قال إن المقاتلات الروسية استهدفت جماعات معارضة أخرى بهدف دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وصرح كارتر في مدريد في مستهل جولة في أوروبا تستمر خمسة أيام “لقد صعدت روسيا الحرب الأهلية، وهددت بشكل كبير الحل السياسي والحفاظ على هيكل الحكومة المستقبلية في سوريا والذي تقول إنها تريده”.

وأضاف “ما زلت آمل أن يدرك (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أن ربط روسيا بسفينة غارقة هي استراتيجية خاسرة”.

وخلال جولته في أوروبا سيقدم كارتر الشكر لحلفائه من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يشن ضربات جوية يومية ضد تنظيم القادة في العراق وسوريا.

وفي تطور جديد يعقد النزاع المستمر منذ أكثر من أربعة أعوام في سوريا والذي أودى بحياة نحو 250 ألف شخص، قالت تركيا إن طائراتها من طراز أف-16 اعترضت مقاتلة روسية انتهكت الأجواء التركية بالقرب من الحدود السورية السبت.

وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية الإثنين أن انتهاك روسيا للمجال الجوي التركي على الحدود السورية كان ربما متعمدا معربا عن قلقه إزاء هذا الحادث.

وأضاف رافضا الكشف عن اسمه “لا أعتقد أن هذا كان حادثا. هذا يؤكد فقط قلقنا العميق إزاء ما يفعلون. كما يؤكد الشكوك في نواياهم ويثير تساؤلات حول سلوكهم وتصرفهم بشكل مهني في الأجواء”.

وقال المسؤول إن واشنطن تجري محادثات عاجلة مع تركيا وشركائها في حلف شمال الأطلسي في بروكسل.

ومن تشيلي، نبه وزير الخارجية الأميركي جون كيري الإثنين إلى أن “توغل” مقاتلة روسية في الأجواء الجوية التركية كاد يتسبب بتصعيد خطير.

والأسبوع الماضي أجرت وزارة الدفاع الأميركية وروسيا محادثات رفيعة المستوى حول كيفية تجنب الحوادث في الأجواء فوق سوريا وسط الحملة التي تشنها موسكو من جهة والتحالف بقيادة واشنطن من جهة أخرى في البلد المضطرب.

وفي هذا الوقت تجد أوروبا صعوبة بالغة في التعامل مع أزمة اللاجئين التي تسببت بها الأزمة في سوريا التي شردت الملايين.

وفي إطار بعثة حلف شمال الأطلسي، قدمت إسبانيا في كانون الثاني/يناير الماضي بطارية صواريخ باتريوت للمساعدة في الدفاع عن تركيا من أي صواريخ بالستية تنطلق من سوريا.

ووافقت إسبانيا على نشر قوة دائمة مؤلفة من 2200 من عناصر المارينز الأميركيين في مورو دي لا فرونتيرا التي سيزورها كارتر الثلاثاء.

ويقوم كارتر بهذه الجولة في أوقات صعبة بالنسبة له فهو يواجه ضغوطا في بلاده بشأن سوريا كما يواجه فضيحة لمسؤولين عسكريين اتهموا بالتلاعب بالمعلومات الاستخباراتية.

وما يزيد من المصاعب التي يواجهها وزير الدفاع، الذي تولى منصبه في شباط/فبراير، تداعيات الضربة الجوية التي نفذها الطيران الأميركي على مستشفى تابع لمنظمة اطباء بلا حدود في مدينة قندوز الأفغانية السبت ما أدى إلى مقتل 22 شخصا احترق عدد منهم في أسرتهم.

ولم يؤكد الجيش الأميركي الجهة المسؤولة عن عملية القصف، إلا أنه قال إنه أرسل طائرة دعم من طراز ايه سي-130 لمساعدة القوات الأفغانية التي كانت تقاتل مسلحي طالبان بالقرب من المستشفى.

وصرح كارتر “نحن بحاجة إلى منظمات مثل أطباء بلا حدود. وقد اتصلنا بهم لطمأنتهم إلى أنه سيتم إجراء تحقيق كامل وشفاف”.

وأضاف “لقد اصدرنا توجيهات لقواتنا في المنطقة لضمان طمأنة جميع المدنيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية بأن مرافقنا الصحية مستعدة لمعالجتهم”.

ويشارك كارتر في قمة لوزراء الدفاع في الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الخميس. ويتوقع أن تناقش القمة أضافة إلى حادث اعتراض الطائرة العسكرية في تركيا، عددا من القضايا من بينها التدخل الروسي في شرق اوكرانيا.

وقال كارتر “سنواصل التأكيد أنه إذا أرأدت روسيا إنهاء عزلتها الدولية واعتبارها قوة عالمية مسؤولة، فعليها أن توقف عدوانها في شرق اوكرانيا”.

وأضاف “سنتخذ جميع الخطوات الضرورية لوقف نفوذ روسيا الضار المزعزع للاستقرار وعمليات الإكراه والعدوان التي تمارسها ومن بينها جهودها لتقويض الاستقرار الاستراتيجي وتحدي التوازن العسكري في أوروبا”.

اقرأوا المزيد: 577 كلمة
عرض أقل
أشرطة القاعدة: تسلسل زمني من الإرهاب (AFP)
أشرطة القاعدة: تسلسل زمني من الإرهاب (AFP)

أشرطة القاعدة: تسلسل زمني من الإرهاب

بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001، اضطر أسامة بن لادن إلى مغادرة قندهار. تم إخلاء بعد الأماكن التي عاش فيها وتم نسيان 1,500 تسجيل بداخلها، ومن بينها أسرار التنظيم الكبرى

تغطي القصة التالية شبكة الـ BBC البريطانيّة وتحكي قصة التنظيم الإرهابي الإجرامي، القاعدة، كما لم تُحكَ من قبل.

وفقا لتقرير الـ BBC، ففي تحقيق عشوائي بممتلكات منهوبة، عثرت عائلة أفغانية على صناديق مليئة بأشرطة صوتية. أخذت العائلة هذه الأشرطة إلى متجر محلّي من أجل تبديلها بأشرطة بوب. والآن بعد أن لم تعد طالبان في الحكم يمكن سماع الموسيقى بل وإنتاج موسيقى البوب.

أُعجب صاحب المتجر بالمجموعة وقام بشرائها. في وقت لاحق سمع مصوّر الـ CNN بهذه الأشرطة وأقنع صاحب المتجر بإعادتها، بادعاء أنّ ما تحويه يمكن أن يوفر معلومات مهمة حول التنظيم. وقد صدق فعلا.

فلاغ ميلر
فلاغ ميلر

مضت الأشرطة في طريقها في نهاية المطاف إلى جامعة ماساتشوستس في الولايات المتحدة إلى مشروع خاص للبحث في ثقافة الوسائط الأفغانية. كان فلاغ ميلر (‏Flagg Miller‏) – الخبير في الأدب العربي من جامعة كاليفورنيا، هو أول من استمع إلى هذه الأشرطة: خليط من الخطب، الأغاني وتسجيلات لمحادثات حميمية.

في مقابلة مع الـ BBC قال: “كان ذلك مدهشا تماما”، مع تذكّره لليوم الذي استعاد فيه صندوقين مغبّرين من الأشرطة، عام 2003.

على مدى عقد درس ميلر هذه الأشرطة بل وكتب حولها كتابا. كان الشريط الأول في السلسلة من العام 1960 ووصلت المتأخرة حتى عام 2001. احتوى المجموع على أكثر من 200 متحدّث مختلف، من بينهم أسامة بن لادن.

المرة الأولى التي يُسمع فيها صوت بن لادن

أشرطة القاعدة: تسلسل زمني من الإرهاب (AFP)
أشرطة القاعدة: تسلسل زمني من الإرهاب (AFP)

بحسب شهادة ميلر، فقد سُمع بن لادن للمرة الأولى في تسجيل من العام 1987، وكان تسجيلا لمعركة بين المجاهدين الأفغان العرب والكوماندوز السوفياتي. ترك بن لادن منزله في السعودية، حيث نشأ هناك كأمير، وجاء ليصنع لنفسه اسما، “مقاتل الكفار السوفييت” في أفغانستان.

“أراد بن لادن أن يخلق لنفسه صورة المجاهد المناضل، وهو الأمر الذي كان يصعب الحصول عليه في البداية بسبب نسبه العائلي” كما قال ميلر.

“ولكنّه كان ذكيّا جدّا في تسويق نفسه، وكانت التسجيلات الأولى بالتأكيد جزءًا من خلق قصة، ومن خلق الشخصية الجديدة للإرهابي اللدود الأكبر في التاريخ”.

العدوّ الأول لبن لادن

https://www.youtube.com/watch?v=HdjHQEt4rZo

في الأشرطة منذ نهاية الثمانينيات حتى بداية التسعينيات يركّز بن لادن على التهديدات التي تتعرض لها دول شبه الجزيرة العربية. ولكن من هو العدوّ؟ ليس الولايات المتحدة، وليس الدول الأوروبية كما يمكن أن نشتبه في البداية. لقد أشار بن لادن إلى الدول العربيّة نفسها وحكامها باعتبارهم التهديد الأكبر.

في حين أن الولايات المتحدة أصبحت الهدف الرئيسي لبن لادن قبيل أواسط التسعينيات، لم تكن هناك أية إشارة تقريبا في الثمانينيات وبداية التسعينيات إلى الولايات المتحدة كعدوّ. خلال عدة سنوات كان قلقا جدّا ممّا وصفه بـ “انعدام الثقة” بين المسلمين الذين لا يلتزمون بتفسيره الصارم والحرفي للإسلام.

كانت الأشرطة الصوتية هي الأداة الأمثل للدعاية، فلم يكن من المستغرب أن يكون بن لادن محبوبا. لقد أنشأوا لغة مشتركة، كان بالإمكان توزيعها مجانا بين الناس ولم تنتبه لها الرقابة إطلاقا. وكانت أيضًا شعبية جدّا في الشرق الأوسط والعالم العربي، حيث كان الناس يلتقون وينصتون إلى الأشرطة ويعزّزون الأفكار الثورية.

ويمكن العثور في الأشرطة أيضًا على ساعات طويلة من الأناشيد الإسلامية: وهي أغنيات تهوّل من معارك إسلاميّة شهيرة بل ودعوات للمجاهدين من جميع أنحاء العالم. كانت هذه الأشرطة وسيلة تجنيد رئيسية.

مغني يهودي يحبّ إسرائيل ومهاتما غاندي

أشرطة القاعدة: تسلسل زمني من الإرهاب (AFP)
أشرطة القاعدة: تسلسل زمني من الإرهاب (AFP)

رغم الطريق الإجرامي الذي ورّثه لأتباعه، عُثر في مجموع بن لادن على أغنيات للمطرب اليهودي إنريكو ماسياس. بحسب ادعاء ميلر، كان ماسياس أحد المغنّين المحبوبين لدى بن لادن.

على ضوء معاداة السامية العميقة التي تميّز القاعدة، فوجئ ميلر بالعثور على أغاني المغني اليهودي من أصول جزائرية بين الأشرطة التي استمع إليها كما يبدو زعماء القاعدة. “ربّما تشير هذه الأشرطة إلى أنّ أحدا ما في مرحلة معيّنة في حياته استمتع بالاستماع إلى مغنّ شعبي بل واستمر في الاستماع إليه رغم الصراع الذي عرّف ذلك بأنّه كفر”.

وسُجّل مشهد فريد آخر في الأشرطة لزعيم عُرف بالنضال غير العنيف، وهو مهاتما غاندي. يبدو أنّه مثّل إلهاما لخطاب ألقاه بن لادن عام 1993 بخصوص مقاطعة البضائع الأمريكية، كما اقترح غاندي على الهنود القيام بذلك فيما يتعلق بالبضائع البريطانية في أراضيهم.

نداء الحرب الأولى ضدّ الولايات المتحدة

https://www.youtube.com/watch?v=HHt17kGhyqc

يميل الخبراء إلى نسب الهجوم اللفظي الأول ضدّ الولايات المتحدة إلى التغيير الكبير الذي طرأ على بن لادن عام 1996. “تغيّر ذلك عام 1996، بعد أيام من إجلائه من السودان”، كما يقول ميلر.

تحت الضغوط الأمريكية ألغت السلطات السعودية مواطنتَه (1994) وبذلك فقد جميع ممتلكاته وبعد ذلك بعامين وجد نفسه خارج السودان. أشعلت هذه الخطوات التي مورست ضدّه نار التطرّف فيه ورغب بشدّة في إيقاظ أنصاره مجدّدا. جاءت الفرصة الأولى عام 1996 في خطاب ألقاه من جبال تورا بورا في أفغانستان.

غالبا ما يسمّى هذا الخطاب: “إعلان بن لادن الحرب على الولايات المتحدة – الكافر الأكبر”. ومع الوقت تطرّف الخطاب ضدّ الولايات المتحدة والأسرة السعودية المالكة وتمّ شحذه.

في التسجيلات التي تلت عام 1996، شواهد أولى أيضًا بخصوص التخطيط للهجوم على الولايات المتحدة في 11 أيلول عام 2001. “لا يوفّر بن لادن معلومات ولكنّه يتطرّق إلى الطريقة التي “سُمع فيها أنباء”، بل ويدعو الله أن “يضمن نجاح إخواننا”، أولئك الذين يخطّطون لمهاجمة الولايات المتحدة على أراضيها.

اقرأوا المزيد: 751 كلمة
عرض أقل
"أخطر قناص في العالم" (thedailymail)
"أخطر قناص في العالم" (thedailymail)

173 عملية قنص: هذا هو أخطر قناص في العالم

قناص بريطاني أدى الخدمة العسكرية في أفغانستان هو صاحب أكبر عدد من عمليات الاغتيال، لا يزال على قيد الحياة، وفي رصيده 173 عملية اغتيال تم تأكيدها رسميًا، من بينها 90 عملية في يوم واحد

03 فبراير 2015 | 16:11

يبدو أن محاربًا في البحرية البريطانية، قتل 173 مقاتلاً من طالبان، هو القناص الأكثر قتلا في العالم. تخطى المحارب، الذي لم يتم نشر اسمه، عدد الضحايا الذي أسقطهم المحارب عضو وحدة “أسود البحر”، الأمريكي كريس كيل، الذي تحوّلت قصته إلى فيلم هوليودي وتم ترشيحه للأوسكار، “قناص أمريكي”.

قتل المحارب، الذي لا يزال يؤدي الخدمة في الجيش البريطاني، مُعظم ضحاياه خلال نصف عام في منطقة هالمند، في أفغانستان، قبل ثماني سنوات، ومن بينها 90 عملية قنص في يوم واحد. وذكر مسؤولون للصحيفة البريطانية “صان” بأن العدد الفعلي لضحاياه قد يكون أكبر بكثير. وقال رفاقه الذين تواجدوا معه في ذلك اليوم إنه كان يقتل مسلحًا من طالبان كل عشر دقائق.

وأوردت “التلغراف” البريطانية بأن شخصية القناص، متزوج وأب لوالدين يسكن في جنوب بريطانيا، بقيت محفوظة بشكل سري خوفًا من أن يُصبح هدفًا للمخربين الإسلاميين.

البندقية التي استخدمها المحارب بتنفيذ عمليات القنص هي  L115A3 ألفا طويلة المدى، التي تُطلق رصاصة كليبر 0.338، بدقة من مدى يتجاوز الكيلومتر الواحد. وتُعتبر البندقية الأقوى التي يستخدمها الجيش البريطاني وقد نُفذت بعض أهداف القناص من مسافة نصف كيلومتر.

 

اقرأوا المزيد: 168 كلمة
عرض أقل
كذب حزب الله ينكشف
كذب حزب الله ينكشف

كذب حزب الله ينكشف

بعد حادثة إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية نشر حزب الله صورة لمركبة عسكريّة تشتعل بالنار، زعمًا بأنّه توثيق من الميدان. فحص قصير في إسرائيل يبيّن بأنّه كذب

بعد دقائق قليلة من التقارير الأولية عن حادثة إطلاق النار في منطقة جبل دوف، انتشرت في إسرائيل إشاعات ومخاوف كثيرة، ومن بينها الخوف من اختطاف جندي إسرائيلي، وتسلّل خلية عسكرية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

وخلال الضجيج الإعلامي وعدم الوضوح، نشر حزب الله صورة لمركبة عسكرية تشتعل بالنيران كتوثيق للعملية. نُشرت الصورة في قناة الميدان.

نشر الإعلام الإسرائيلي الصورة مع بعض التحفّظ، ونسبها إلى نشرها في القناة اللبنانية. ولكن، سرعان ما تبيّن بأنّها كذبة لحزب الله، ومحاولة لزرع الرعب الكاذب في أوساط الشعب الإسرائيلي. لا تخصّ المركبة المحروقة والتي نُشر عنها الجيش الإسرائيلي إطلاقا، وقد نُشرت الصورة الأصلية قبل سنوات.

اتّضح خلال وقت قصير بأنّ النشر كان تزويرا، وإسنادا كاذبًا. أظهر فحص قصير بأنّها مركبة أمريكية من نوع “سترايكر” استخدمها الجيش الأمريكي في حربه بأفغانستان، بعد هجوم 11 أيلول عام 2001.

وقد التقطت الصورة نفسها قرابة عام 2005، بل وربّما قبل ذلك، في أفغانستان. تمّ عرض الصورة نفسها في عناوين عديدة غطّتْ الحرب الأمريكية في أفغانستان.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها التنظيمات التي تحارب إسرائيل أدلة كاذبة من أجل تبرير موقفها أو تقديم صورة انتصار مشوّهة للرأي العام. في حزيران عام 2014، بعد أنّ اختطف نشطاء حماس ثلاثة مراهقين إسرائيليين عمرهم أقلّ من 18 عاما، وقتلوهم ودفنوا جثثهم؛ عرض رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، صورا مزوّرة من المفترض أنّها تثبت بأنّ هؤلاء المراهقين القاصرين كانوا جنودا مجنّدين.

اقرأوا المزيد: 215 كلمة
عرض أقل
مسلم أمريكي (AFP)
مسلم أمريكي (AFP)

في الولايات المتحدة يُقدّرون المسلمين والعرب أقل

يقيم في الولايات المتحدة اليوم 3.5 مليون أمريكي من أصل عربي

ازدادت الصورة التي يرى بها الأمريكيون العرب والمسلمين سوءا في السنوات الأخيرة، إذ أن أغلب أصحاب الآراء السلبية هم الجمهوريون والبالغون- هذا ما يُظهره استطلاع رأي جديد نُشر أمس (الثلاثاء).

27% فقط من الأمريكيين لديهم رأي إيجابي عن المسلمين، مقابل 35% في استطلاع مماثل أجري في 2010. انخفضت نسبة التوجه الإيجابي نحو العرب الأمريكيين من 43% قبل أربع سنوات، إلى 32% هذه السنة. أجري الاستطلاع من قبل المعهد العربي الأمريكي.

لقد أظهر الاستطلاع أن 42% من المجيبين يعتقدون أن قرارات مسلم أمريكي ستتأثر من دينه، إن تولى منصبًا سياسيًّا رفيعًا. أيد عدد مشابه من المستطلعة آراؤهم تركيز السلطات القانونية على العرب الأمريكيين أو المسلمين.

تظهر من الاستطلاع فروق بارزة أساسها الجنس وثغرات الأجيال. مثلا، يؤيد 59% من الجمهوريين و 53% من المجيبين ما فوق 65 سنة تركيز السلطات القانونية على العرب أو المسلمين، مقارنة بـ 32% فقط من الديمقراطيين ومن الفئة العمرية 18-29.

لقد ذكر خبراء المعهد أن قسطا كبيرًا من الأمريكيين يميلون إلى الدمج بين العرب والمسلمين، ويظنون أن أغلب الأمريكيين العرب هم مسلمون، بينما هم في الحقيقة ثلثهم فقط، وأن أغلب المسلمين الأمريكيين هم عرب، رغم أن أقل من ربعهم عرب.

في الولايات المتحدة يُقدّرون المسلمين والعرب أقل (AFP)
في الولايات المتحدة يُقدّرون المسلمين والعرب أقل (AFP)

على الأقل 3.5 مليون أمريكي هم من أصل عربي، بينما القسم الأكبر -27%- لبنانيون. بعدهم المصريون، السوريون، والصوماليون، هذا بحسب موقع المؤسسة.

لم تعط نتائج الاستطلاع شرحًا وافيًا من أين نبتت الآراء السلبية للأمريكيين تجاه المسلمين عامة والعرب خاصة، لكن يمكن التخمين أن حروب الشرق الأوسط، العمليات الإرهابية ضدّ المصالح الأمريكية وحروب العراق وأفغانستان قد أثرت تأثيرًا كبيرًا في صورة المسلمين والعرب في الولايات المتحدة.

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل
ابو بكر البغدادي (AFP)
ابو بكر البغدادي (AFP)

شهاب في سماء الجهاد العالمي: أبو بكر البغدادي

الكثيرون اليوم يدعون أنّ داعش قد اجتازت قاعدة الظواهري بشكل غير مباشر، وأحد أسباب ذلك هو القائد الاستثنائي للتنظيم: أبو بكر البغدادي

بعد غزو الولايات المتحدة لأفغانستان (تشرين الأول 2001) انقسمت حركة الجهاد العالمي، عندما هربت القيادة (بزعامة بن لادن، نائبه الظواهري وآخرين) إلى الحدود الباكستانية – الأفغانية. انتقل آخرون إلى إيران ومن هناك في نهاية المطاف إلى العراق. ومن بين هؤلاء، كان الأردني المسمّى أبو مصعب الزرقاوي، الذي بدأ يعمل في البلاد بعد الغزو الأمريكي للعراق عام (2003) على رأس تنظيم “التوحيد والجهاد”.

أبو بكر البغدادي (AFP)
أبو بكر البغدادي (AFP)

كان هذا التنظيم وراء المئات، إنْ لم يكن الآلاف، من العمليات الإرهابية القاتلة ضدّ السكان الشيعة في العراق، وضدّ القوات الحكومية وقوات حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة. يعتبر الزرقاوي نفسه مسؤولا عن عدد كبير من عمليات الإعدام للمخطوفين والرهائن الذين تمّ توثيق عمليات قتلهم ونُشرت في الإنترنت. وقد بلغ تعداد أفراد التنظيم، وفقًا للتقديرات، المئات من العناصر، ولكن رغم أنّه لم يكن كبيرًا من الناحية الكمّية، فكان لا يزال يعتبر إحدى الجهات الأكثر خطورة في العراق.

https://www.youtube.com/watch?v=v5GEYvvG-yI

في عام 2004 بايع الزرقاوي زعيم القاعدة حينذاك أسامة بن لادن، واعتمد اسم “قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين”. بعد عامين من ذلك، في حزيران 2006، تم اغتياله من قبل الأمريكيين، وانقسم تنظيمه إلى قسمين: قسم استمرّ تحت الاسم “قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين” وقسم آخر تحت اسم “مجلس شورى المجاهدين”. نشأ من التنظيم الثاني في النهاية تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق”، والذي اعتمد – بعد دخوله إلى الحرب في سوريا – اسم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”. وتضمّ داعش في تجسّدها الحالي جيشًا من آلاف المقاتلين (تشير التقديرات أنّ عدد عناصر التنظيم هو 7,000 مقاتل) وعدد كبير من المؤيّدين، الداعمين والمساندين في جميع أنحاء العالم.

“هذا هو الوقت لنسيان الظواهري”، هكذا كتب محلّلون ومؤرّخون خبراء في دراسات الشرق الأوسط في الإعلام العالمي: “من اليوم فصاعدًا فإنّ زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، هو الذي يمثّل أكبر مصدر إلهام بالنسبة للجهاد العالمي”. وتدعم مجلة “تايم” المرموقة هذه الادّعاءات، وقد اختارت البغدادي ليتألّق في قائمة أكثر 100 شخصية مؤثّرة في العالم للعام 2013. وقد عرّفت صحيفة “واشنطن بوست” زعيم داعش باعتباره “الزعيم الجهادي الأقوى”، ويصفه آخرون بأنّه “أسامة بن لادن الجديد”، على ضوء حجم التأييد والشعبية التي يحظى بها لدى الجهاديين في جميع أنحاء العالم.

أبو بكر البغدادي- منافس القاعدة

أبو بكر البغدادي هو الرجل الذي حوّل القاعدة في العراق إلى تنظيم داعش- التنظيم المستقل الذي يًسيطر في الأسابيع الأخيرة على كل أجزاء الدولة ويهدد بالسيطرة على مساحات أوسع أخرى في الشرق.

https://www.youtube.com/watch?v=7V-jXpuO-AA

وُلد البغدادي في ‏‎1971‎‏ في سامراء في العراق حتى نهاية اللقب الأول بالجامعة، عاش حياة عادية جدًا. انجذب سريعًا إلى التيار المتطرف الإسلامي وفيما بعد انضم لفرع القاعدة في العراق. لقد أثبت نفسه سريعًا كقاتل وحظي بثمن يقدر بـ ‏‎10‎‏ ملايين دولار برعاية قائمة المطلوبين الأمريكية. “هذه الجائزة ثانوية بالنسبة للجائزة المرصودة لرئيس القاعدة أيمن الظواهري ويمثل التزامنا المستمر لمساعدة شركائنا في المنطقة على إبعاد هذا التهديد من بلادهم”، هكذا صرحت المتحدثة بلسان الحكومة الأمريكية، جين ساكي، بعد أن تولى البغدادي مكانه كقائد للتنظيم.

لم يُلق القبض عليه منذ تصريح البيت الأبيض فحسب، بل وازداد وحشية وخطرًا. تحت قيادته، ازداد عدد التفجيرات في العراق، كذلك انضم هو ومقاتلوه إلى الحرب في سوريا ونفذوا عددًا ليس قليلا من الجرائم، مما أدى في نهاية الأمر إلى الانشقاق عن تنظيم القاعدة العالمي في بداية سنة ‏‎2014‎‏ وإقامة تنظيم داعش.

منذ ذلك الوقت وهم يدمرون العراق فعليًّا ويدمرون الجيش الذي كانت تموّله وتدرّبه القوات الأمريكية. في سوريا، ينفذون أحكام إعدام على الملأ، وفي العراق يذبحون جماعيًّا أسرى من الجيش العراقي، وأغلبية ذلك موثقة ومنتشرة في الشبكة.

https://www.youtube.com/watch?v=PmMpuBal2Zg

من الغريب أن البغدادي كان في يد الأمريكيين، لكن أطلق سراحه سنة ‏‎2009‎‏ لأسباب قضائية. حسب أقوال الكولونيل كنث كينج، الذي كان مسؤولا في تلك الفترة عن معسكر الاعتقال بوكا في العراق، عندما خرج البغدادي من بوابات السجن قال له: “نلتقي في نيويورك”.

اقرأوا المزيد: 573 كلمة
عرض أقل